مدير مستشفى كمال عدوان بغزة: الوضع كارثي ولا نملك سيارة إسعاف
مدير مستشفى كمال عدوان بغزة: الوضع كارثي ولا نملك سيارة إسعاف
أكد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، أن الأوضاع الصحية في المنطقة لا تزال مدمرة، حيث يعاني المستشفى من نقص حاد في الكوادر الطبية المتخصصة، خاصة في مجال الجراحة، بالإضافة إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والمعدات اللازمة.
وذكر أبو صفية، في بيان، الخميس، أن الوضع أصبح مأساويًا لدرجة أن المستشفى يفتقر حتى إلى سيارة إسعاف واحدة لنقل الجرحى من مواقع الكارثة.
الوضع الإنساني المتدهور
وأوضح مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، أنه مع كل ساعة تمر، يتم فقدان مزيد من الأرواح بسبب نقص المعدات والكوادر.
وأضاف أن المستشفى يتلقى نداءات استغاثة من أشخاص محاصرين تحت أنقاض منازلهم، ولكن بسبب نقص المركبات والمعدات، لا يمكن تقديم أي مساعدة لهم.
وقال أبو صفية: "في اليوم التالي، اختفت أصواتهم، وتم إحصاؤهم بين القتلى، وأصبحت منازلهم قبورهم، وهذا المشهد يتكرر يومياً".
مخاوف من تفشي الجوع
وأشار أبو صفية إلى أن مستشفى كمال عدوان بدأ تسجيل حالات سوء تغذية وجفاف بين الأطفال والكبار بسبب نقص الغذاء، ما يفاقم الوضع الصحي بشكل كبير.
وأضاف أنه لا يمكن تقديم وجبة طعام واحدة للمرضى، ما يطيل فترة التئام الجروح ويزيد من معاناتهم، كما أن العاملين في مجال الرعاية الصحية، الذين يعملون بلا توقف على مدار الساعة، يواجهون صعوبة في الحصول على الطعام أيضًا.
نداء عاجل للمجتمع الدولي
ناشد مدير المستشفى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنشاء ممر إنساني لإدخال الفرق الطبية والإمدادات الغذائية وطواقم الإسعاف إلى قطاع غزة.
وأكد أن الوضع يزداد سوءًا مع كل ساعة تمر، حيث يتم فقدان المزيد من المرضى بسبب الظروف القاسية التي يعيشها الجميع في ظل نقص حاد في المواد الأساسية.